وآية الصيام قد ذكر فيها الرفث [والمباشرة] , ولأن كل عبادة حرمت من الوطء؛ حرمت مقدماته؛ كالإِحرام والاعتكاف, ولأن المباشرة والقبلة من دواعي الجماع؛ فلا يؤمن أن يقترن بها إنزال مني أو مذي, أو أن تدعو إلى الازدياد والإِكثار, فيفضي إلى الجماع.
- فإن سلمة بن صخر رأى بياض ساق امرأته, فدعاه ذلك إلى جماعها.
ومن نصر هذه الرواية؛ قال: إن تقبيل النبي صلى الله عليه وسلم كان من خصائصه.
٤٩٤ - لما روت عائشة رضي الله عنها؛ قالت:«كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل وهو صائم, ويباشر وهو صائم, وكان أملككم لإِربه». متفق عليه.
وفي رواية لمسلم:«في شهر رمضان».
والرواية الأولى اختيار أبي موسى والقاضي وأصحابه.
٤٩٥ - لما روي عن امسلمة رضي الله عنها:«أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقبلها وهو صائم». متفق عليه.
وعن عمرو بن أبي سلمة: أنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم: أيقبل الصائم؟ فقال