عليه في أول المغنى، والمصنف يراعى ألفاظ المخرجين، والبخارى لم يخرجه بهذا اللفظ بل بلفظ [١/ ١٨١]: "كان يوجز الصلاة ويكملها" وفي لفظ آخر له عن أنس [٢/ ٢٣٦]: "ما صليت وراء إمام قط أخف صلاة ولا أتم من النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-"، الحديث، وهما غير اللفظ المذكور هنا.
٢٦١٤/ ٦٥٢٣ - "كانَ إذا أتى بابَ قومٍ لمْ يستقبِل البابَ منْ تلقاء وجهِهِ ولكنْ من ركنِهِ الأيمنِ أو الأيسَرِ ويقول: السلامُ عليكُمْ السلامُ عليكُمْ".
(حم. د) عن عبد اللَّه بن بسر.
قال في الكبير: رمز المصنف لحسنه وفيه كما قال ابن القطان: بقية وحاله معروف، ومحمد بن عبد الرحمن بن عرق ذكره أبو حاتم ولم يذكر له حالا قال ابن القطان: فهو عنده مجهول.
قلت: بقية ثقة مدلس لكنه صرح في هذا الحديث بالتحديث فزال ما يخشى من تدليسه، ومحمد بن عبد الرحمن بن عرق روى عنه جماعة فوق السبعة، وقال دحيم: ما أعلمه إلا ثقة، وذكره ابن حبان في الثقات [٥/ ٣٧٧]، وسكت أبو داود على حديثه هذا، وذلك شرط الحسن.
٢٦١٥/ ٦٥٢٦ - "كانَ إذا أتاهُ الرجلُ وله اسمٌ لا يحبُّه حولَهُ".
ابن منده عن عتبة بن عبد.
قال في الكبير: وظاهر صنيع المصنف أنه لا يوجد لأشهر من ابن منده ولا أحق بالعزو منه وهو عجب، فقد رواه الطبرانى باللفظ المزبور عن عتبة، قال الهيثمى: ورجاله ثقات.
قلت: بل هذه سخافة وكذب فإنه لا وجه لأحقية عزو الحديث إلى الطبرانى دون ابن منده، ولا عجب في عزو الحديث إلى أى مخرج خرجه إلا أن