للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٦١٧/ ٦٥٣٢ - "كانَ إذَا أُتِى بطَعَام أَكَلَ مِمَّا يَليه، وإذا أُتِى بالتَّمْرِ جالتْ يدُهُ".

(خط) عن عائشة.

قال في الكبير: ظاهر صنيع المصنف أن مخرجه الخطيب سكت عليه وهو تلبيس فاحش، فقد عقبه بما نصه قال أبو على: هذا كذب، وعبيد ابن أخت سفيان كان يضع الحديث وله أحاديث مناكير.

قلت: هذه سخافة فظاهر صنيع المصنف لا يفيد شيئًا وليس من شرطه ولا شرط غيره نقل كلام المخرجين على الأحاديث أصلا، ولئن كان هذا تلبيسا فاحشا كما يفتريه لكان كل حافظ وإمام ملبسا وحاشاهم من ذلك.

وإنما الملبس المدلس هو الشارح الذي يزين له التلبيس والكذب ما في قلبه لأهل الفضل كالمصنف، ثم إن أبا على الذي قال: إن الحديث كذب ليس قوله وحيا ولا يلزم من رواية الوضاع أن يكون كل ما يرويه موضوعا لا سيما وعبيد بن القاسم لم ينفرد برواية هذا الحديث عن هشام بن عروة بل تابعه على روايته عن هشام أيضًا خالد بن إسماعيل كما رواه البزار من طريقه، وهو وإن كان متروكا متهما أيضًا إلا أن روايته ترفع التهمة عن عبيد بن القاسم لاسيما وقد حدث به أحمد بن حنبل عن عبيد بن القاسم المذكور، فإن كان رأى أبي على في الحديث أنه كذب فرأى المصنف أنه ليس كذلك، وما الذي يجعل قوله ورأيه حجة على رأى غيره كالمصنف؟ إن هذا لعجب!.

٢٦١٨/ ٦٥٣٣ - "كانَ إذَا أُتى بباكورَة الثمرَةِ وضعَهَا على عينيْهِ ثُم عَلَى شفتْيهِ وقَالَ: اللَّهُم كما أريَتَنا أوَّلَهُ فأرِنا أخرهُ، ثم يُعطيه منْ يكونُ عندَه منَ الصِّبيانِ".

ابن السنى عن أبي هريرة (طب) عن ابن عباس، الحكيم عن أنس.

<<  <  ج: ص:  >  >>