للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الموصولات تلازم الجمل فهي كالحرف في الاستعمال، وإنما أعرب اللذان واللتان لما فيهما من التثنية، وأيّ لأنّ شبهها بالحرف معارض بلزومها الإضافة، والتثنية والإضافة من خواصّ الأسماء.

واحترز الشيخ بقوله: (بلا تأثر) عمّا ناب عن الفعل ولكن تأثر بعمل غيره فيه (١)

كضرب من قوله تعالى (٢): فَضَرْبَ الرِّقابِ (٣).

ثمّ إنّ من (٤) الأسماء ما سلم من شبه الحرف على الوجه المذكور، سواء كان صحيحا نحو: أرض، أو معتلا نحو سما، بضمّ السين لغة في اسم.

والفعل الماضي مبني على الفتح، نحو ضرب.

وفعل الأمر مبني على السكون إن صحّ آخره، نحو: افعل (٥)، واضرب.

والمضارع معرب بشرط ألّا تتصل به نون توكيد ولا نون إناث كيرعن، أمّا لو حال بين الفعل والنون ألف الاثنين أو واو الجمع أو ياء المخاطبة لم يحكم عليه بالبناء؛ إذ لم يركّبوا ثلاثة أشياء فيجعلوها شيئا واحدا.


(١) في هامش ظ مصححة زيادة (فإنه معرب).
(٢) في ظ (تعا).
(٣) سورة محمد الآية: ٤.
(٤) في ظ زيادة (المعرب).
(٥) في ظ (اقعد).

<<  <  ج: ص:  >  >>