للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[التأنيث]

التأنيث لكونه فرعا يفتقر إلى علامة، وهو تاء في الأكثر أو ألف، ويستغنى بتقديرها في بعض الأسماء، كيد، وكتف. ويعرف التقدير بتأنيث الضمير، نحو: الكتف نهشتها، وبالإشارة إلى المسمّى بنحو: ذي، كهذه كتف، وبتأنيث النعت (١)، وبردّ التاء إليه في التصغير، كيديّة (٢).

وما كان من الصفات على فعول أصلا، أي: بمعنى فاعل كصبور، أو على مفعال كمهذار أو مفعيل كمعطير (٣)، أو مفعل كمغشم، فلا تلحقه التاء الفارقة بين التأنيث والتذكير.

وشذّ امرأة عدوّة، وميقانة، ومفضالة، ومسفيرة (٤)، ومسكينة، لكن تلحقه تاء المبالغة كملولة، وفروقة، ومقدامة، ومعزابة (٥).

وإن كان فعول بمعنى مفعول فقد تلحقه التأنيث كركوبة، ورغوثة (٦).


(١) مثل: يدك يد كريمة.
(٢) في ظ (كهذه يدية).
(٣) في ظ (كمعطيرا).
(٤) في ظ (ومنضالة ومشفيرة).
(٥) المعزابة من يعزب بماشيته عن الناس في المرعى. اللسان (عزب) ٢٩٢٣.
(٦) الرغوثة: المرضع، وفي اللسان (رغث) ١٦٨٠: شاة رغوث ورغوثة:
مرضع.

<<  <  ج: ص:  >  >>