(٢) البيتان من رجز قالهما نفيل بن حبيب الحميري. ويقال إنه قال للفيل ابرك يا محمود فإنك في بلد الله الحرام، فبرك ولم يقبل الوصول إلى الكعبة. المفردات: المفر: المخرج والملجأ. الأشرم: مشقوق الأنف أو الشفة أو الأذن، والمقصود هنا أبرهة صاحب القصة المعروفة في غزوه الكعبة، وما أصابه من طير الأبابيل، وقد أصابه حجر منها فشق أنفه، ونجّاه الله من الموت ليخبر قومه القصة. والله أعلم. الشاهد في: (ليس الغالب) على أن ليس حرف عطف عند الكوفيين بمنزلة (لا) عطفت الغالب على المغلوب، والتقدير: لا الغالب. وقد ذكر الشارح تخريج البصريين له، والخبر عندهم تقديره: إياه. شرح التسهيل ٣/ ٣٤٦ وشرح الكافية الشافية ١٢٣٣ وابن الناظم ٢٠٤ وشفاء العليل ٧٧٨ والعيني ٤/ ١٢٣ والهمع ٢/ ١٣٨ والدرر ٢/ ١٩٠.