للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[الاختصاص]

هو خبر يستعمل بلفظ النداء، لكن يخالفه من ثلاثة أوجه، فلا يستعمل بحرف نداء و (١) يعرف بأل، ولا يبتدأ به.

ويقع بلفظ أيّها وأيّتها كثيرا، كارجوني أيّها الفتى، أي:

ارجوني (٢) يا قوم مخصوصا من بين الفتيان، ومعرّفا بأل، مثل:

نحن العرب أسخى من بذل، ومضافا إلى معرّف بأل، مثل: «نحن معاشر الأنبياء لانورت (٣)». ونقل في المخاطب، قولهم: بك الله


(١) في الأصل وم (أو).
(٢) في ظ (ارجون).
(٣) هكذا ورد بلفظ: (نحن) في كتب النحو كما في شرح الكافية الشافية ١٣٧٤ والمساعد ٢/ ٥٦٦ والمغني ٢/ ٣٧٨ وشفاء العليل ٨٣٥ وغيرها. ولم ترد (نحن) فيما اطلعت عليه من كتب الحديث، والذي فيها (إنّا)، انطر البخاري (باب فرض الخمس) ٢/ ١٨٦، ١٨٧ و (باب مناقب قرابة رسول الله صلّى الله عليه وسلّم) ٢/ ٣٠١ وفي كتاب المغازي ٣/ ١٦، ١٧، ٥٥ و (كتاب النفقات) ٣/ ٢٨٧ و (كتاب الفرائض) ٤/ ١٦٤ و (كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة) ٤/ ٢٦١ وفي سنن أبي داود (كتاب الخراج والإمارة والفيء) ٣/ ٣٦٧، ٣٧٦، ٣٧٧، ٣٨١ والترمذي (كتاب السير) ٤/ ١٥٩ (١٦١٠) والنسائي في (كتاب الفيء) ٧/ ١٣٦ والموطأ (ما جاء في تركة النبي) ٧٠٢ (١٨٢٣) و ٧٠٣ (١٨٢٤) وأحمد في المسند ١/ ٤، ٦، ١٠، ٩، ٢٥، ٤٧، ٤٨، ٤٩ و ٢/ ٤٦٣ و ٦/ ١٤٥، ٢٦٢. وأكثر الروايات بلفظ: «لا نورث ما تركناه صدقة» أو «إنّا» من ذلك ما رواه الإمام أحمد عن مالك بن أوس: «إنا لا نورث، ما تركناه صدقة» ١/ ٢٥ و «إنا معاشر الأنبياء لا نورث، ما تركت بعد مؤنة =

<<  <  ج: ص:  >  >>