(٢) فقد عمل اسم الفاعل (باسط) النصب في (ذراعيه) على المفعولية، وفاعله ضمير يعود على (كلب) واسم الفاعل مجرد، وبالآية احتج الكسائي - رحمه الله تعالى - على جواز إعمال اسم الفاعل الذي بمعنى الماضي، ووافقه ابن هشام وابن مضاء، كما في المرادي ٣/ ١٤. وردّ بأنه دل على حكاية الحال التي كان عليها كلب أصحاب الكهف، والمعنى: يبسط ذراعيه بدليل (ونقلبهم) فلم يقل وقلبناهم. (٣) هذا جزء من بيت سبق في الشاهد (٥٩) وهو بتمامه: أقاطن قوم سلمى أم نووا ظعنا ... إن يظعنوا فعجيب عيش من قطنا والشاهد فيه هنا: (أقاطن) حيث عمل اسم الفاعل (قاطن) فرفع (قوم) على الفاعلية، لسبقه بأداة الاستفهام. (٤) هذا جزء بيت سبق في الشاهد (٦٠) وهو بتمامه: خليليّ ما واف بعهدي أنتما ... إذا لم تكونا لي على من أقاطع -