للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والمثنى: هو الاسم الدالّ على اثنين بزيادة في الآخر مع صلاحية التجريد، وعطف أحدهما على الآخر المماثل له كثيرا، أو المقارب قليلا، نحو: زيدان؛ إذ يصح قولك: زيد وزيد.

وخرج بذا، شفع واثنان وكلا وكلتا.

ويدخل في هذا ما سمع عنهم من نحو: العمرين مرادا به أبو بكر وعمر رضي الله عنهما، والقمرين: الشمس والقمر، والأبوين: الأب (١) والأم. ويرد هذا على ابنه فيما حدّ المثنى به في شرحه (٢).

وإعراب المثنى: زيادته ألفا في الرفع، وياء مفتوحا ما قبلها في الجر والنصب، تليهما نون يأتي ذكرها إن شاء الله تعالى.

وحمل على المثنى من أسماء التثنية كلمات منها: كلا وكلتا،


- نسب الشاهد في أبيات المعاني لرجل من بني الحارث.
الشاهد في: (أباها) الثالثة على لغة القصر، وهي أشهر من لغة النقص، ولو جاء على اللغة المشهورة في أب وأخ وحم لقال: (أبيها) لجرها بالإضافة ل (أبا) الثانية.
ديوان أبي النجم ٢٢٧ وملحقات ديوان رؤبة ١٦٨ وشرح الكافية الشافية ١٨٤ وابن الناظم ١٢ وشفاء العليل ١٢٠ والعيني ١/ ١٣٣ والخزانة ٣/ ٣٣٧ وشرح التحفة الوردية ١٢٧ وشرح شواهد شرح التحفة ٩١ والمرادي ١/ ٧٥ والإنصاف ١/ ١٨ والمقرب ٢/ ٤٧ وتخليص الشواهد ٥٨ والهمع ١/ ٣٩ والدرر ١/ ١٢.
(١) في ظ (للأب).
(٢) لم يذكر ابن الناظم في تعريف المثنى، المثنى بالتغليب، مثل: إطلاقهم العمرين على أبي بكر وعمر، والقمرين على الشمس والقمر، والأبوين على الأب والأم. انظر شرحه للألفية ١٢ - ١٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>