(١) من البسيط للفرزدق، وقيل: لأميّة بن أبي الصلت، وليس في ديوانه. وروي: (مذ) بدل (في). الشاهد في: (إياهم) فقد فصل الضمير المنصوب للضرورة، وكان القياس أن يقول: ضمنتهم. ديوان الفرزدق ١/ ٢١٤ والخصائص ١/ ٣٠٧ و ٢/ ١٩٥ وشرح الكافية الشافية ٢٣٣ والضرورة للقيرواني ١٨٠ وابن الناظم ٢٣ والمساعد ١/ ١٠٨ وشفاء العليل ١٩٨ وأمالي ابن الشجري ١/ ٤٠ والمرادي ١/ ١٣٧ والعيني ١/ ٢٧٤ والخزانة ٢/ ٤٠٩، ٤١٠ والهمع ١/ ٦٢ والدرر ١/ ٣٨. (٢) هو عبد الله بن صائد، ويقال له: ابن صيّاد اليهودي، ولد على عهد الرسول صلّى الله عليه وسلّم أعور مختونا، يقال: إنه أسلم وحج، وولد له ولد اسمه عمارة. انظر المسند ٣/ ٧٩ والإصابة ٥/ ١٩٢. (٣) أخرجه البخاري في (باب الجنائز) عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه في (باب إذا أسلم الصبي فمات هل يصلى عليه) ١/ ٢٣٤ بلفظ: « ... وإن لم يكنه فلا .. ». وأخرجه مسلم بشرح النووي في (كتاب الفتن وأشراط الساعة، باب ذكر ابن صياد) ١٨/ ٥٤، وفي الترمذي في (كتاب الفتن، باب ما جاء في ذكر ابن صائد) ٤/ ٥١٩ (٢٢٤٩) بلفظ: «إن يكن حقّا فلن تسلط عليه، -