(٢) في الأصل (سواء). وانظر القول في شفاء العليل ٢٣٣ والمساعد ١/ ١٥٤. وسقط ما بين القوسين [] من ظ. (٣) سورة الأنعام الآية: ١٥٤. يعني قراءة الرفع، والتقدير: هو أحسن. وبها قرأ يحيى بن يعمر، وابن أبي إسحاق، والحسن، والأعمش. انظر المحتسب ١/ ٢٣٤ والبحر ٤/ ٢٥٥ والإتحاف ٢/ ٣٨. أما على قراءة (أحسن) بالنصب، فالذي اسم موصول حذف عائده، أي على العلم الذي أحسنه. الصبان ١/ ١٦٨ والعكبري ١/ ٢٦٦. (٤) سورة البقرة الآية: ٢٦. برفع (بعوضة) وهي قراءة مالك بن دينار وابن السماك ورؤبة على أن (ما) موصول اسمي، أو حرفي، و (بعوضة) خبر لمبتدأ محذوف تقديره هو يقع صدر الصلة. وأما على قراءة النصب ف (بعوضة) بدل من (مثلا) وما حرف للتوكيد. وقيل: (ما) نكرة موصوفة و (بعوضة) بدل من ما. انظر المحتسب ١/ ٦٤ ومعاني القرآن للزجاج ١/ ١٠٣ - ١٠٤ والعكبري ١/ ٢٦ والصبان ١/ ١٦٨. (٥) في ظ (الحلم) بدل (المجد) وهي رواية شفاء العليل والعيني. والبيت من البسيط، ولم أقف على قائله. المفردات: يعن بالحمد: يرغب في حمد الناس له. سفه: السفه ضدّ الحلم، والمراد هنا الكلام الفاحش. لا يحد: لا يمل، أي لا يسلك غير الصفات الحميدة. الشاهد في: (بما سفه) فقد حذف العائد الواقع صدر الصلة مع عدم طولها، والتقدير: بالذي هو سفه.