للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الْمُؤْمِنِينَ (١) وقال الشاعر:

٧٥ - سلي إن جهلت الناس عنّا وعنهم (٢) فليس سواء عالم وجهول (٣)

وتقديم الخبر جائز إلّا مع دام، ومع المقرون بما النافية، ومع ليس، وهو (٤) اختيار الشيخ (٥) رحمه الله وفاقا (٦) للكوفيين والمبرد (٧)


(١) سورة الروم الآية: ٤٧.
(حقّا) خبر كان مقدما، واسمها (نصر)، فالشاهد توسط خبر كان بينها وبين اسمها، وهو جائز.
(٢) في م (وليس).
(٣) من الطويل للسموأل بن غريض الجاهلي. وقيل: للشاعر الإسلامي عبد الملك بن عبد الرحمن الأزدي. أو للحلاج الحارثي. ذكر ذلك البغدادي في شرح شواهد شرح التحفة الوردية ١٥٩ - ١٦٠. والراجح أنه للسموأل.
الشاهد في: (ليس سواء عالم) فقد توسط خبر ليس (سواء) بينها وبين اسمها عالم.
ديوان السموأل ٩٢ وشرح العمدة ٢٠٤ وابن الناظم ٥٢ والمساعد ١/ ٢٦١ والمرادي ١/ ٢٩٨ وشفاء العليل ٣١٤ وشرح التحفة الوردية ١٧١ والعيني ٢/ ٧٦ وشرح شواهد شرح التحفة ١٥٩ وتخليص الشواهد ٢٣٧ وشرح اللمحة ٢/ ٢٥.
(٤) في ظ (على) بدل (وهو).
(٥) قال ابن مالك في الألفية ١٩:
ومنع سبق خبر ليس اصطفي ... .................
وقال في شرح الكافية الشافية ٣٩٧: «واختلف في تقديم خبر (ليس) فأجازه قوم ومنعه قوم، والمنع أحب إليّ؛ لشبه (ليس) ب (ما) في النفي وعدم التصرف». وكذا قال في شرح العمدة ٢٠٦ - ٢٠٨.
(٦) في ظ (وافقا).
(٧) هو محمد بن يزيد من ثمالة من الأزد، أبو العباس المبرّد، إمام العربية ببغداد، أخذ عن المازني وأخذ عنه نفطويه وغيره، كان فصيحا بليغا مفوها ثقة. له تصانيف كثيرة منها معاني القرآن، والمقتضب، والمقصور والممدود.
ولد سنة ٢١٠ هـ وتوفي ٢٨٥ هـ). بغية الوعاة ١/ ٢٦٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>