للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقد تأتي كان بلفظ الماضي زائدة حشوا، نحو: ما كان أصحّ علم (١) المتقدمين، وفي مثله قوله: «أو نبيّ كان موسى» (٢)؟

وقوله:

٧٩ - سراة بني أبي بكر تسامى ... على كان المسوّمة العراب (٣)


- (صنفين) بالنصب، فهو خبر كان والناس اسمها، ولا شاهد في البيت على هذه الرواية.
شعر العجير ٢٢٥ وسيبويه والأعلم ١/ ٣٦ والنوادر ١٥٦ وأمالي ابن الشجري ٢/ ٣٣٩ وابن يعيش ١/ ٧٧ وشفاء العليل ٢٠٥ والمساعد ١/ ١١٧ وابن الناظم ٥٤ والعيني ٢/ ٨٥ والأزهية ١٩٩ والخزانة ٣/ ٦٥٢ عرضا والهمع ١/ ٦٧ والدرر ١/ ٤٦.
(١) في ظ (على).
(٢) ورد هذا الأثر بهذا اللفظ في شرح ابن الناظم ٥٥ غير منسوب لأحد.
والذي في كتب الحديث: «يا نبي الله، أو نبيّ كان آدم» كما في المعجم الكبير للطبراني ٨/ ٢١٧ - ٢١٨ (٧٨٧١) من حديث طول عن أبي أمامة، قال: كان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم جالسا، وكانوا يظنون الوحي ينزل عليه، فاقتصروا عنه، حتى جاء أبو ذرّ فاقتحم، فأتاه فجلس إليه، فأقبل عليه فقال: «يا أبا ذر، هل صليت اليوم؟ » ... إلى أن قال أبو ذر: فأيّ الأنبياء كان أول؟
قال: «آدم» قلت: يا نبي الله، أو نبيّ كان آدم؟ قال: «نعم، نبيّ مكلم خلقه الله بيده .. ». الحديث. وفي المساعد ١/ ٢٦٨ «وقول أمامة الباهلي: يا نبي الله، أو نبيّ كان آدم»؟
والشاهد فيه: زيادة كان بين المبتدأ والخبر.
(٣) في ظ (على المطهّمة الصلاب).
والبيت من الوافر، نسب للفرزدق، وقيل: للقتّال الكلابي، وليس في ديوانيهما.
وقال ابن عصفور والعيني أنشده الفراء. ورواية شرح التسهيل ١/ ٣٦١:
جياد بني أبي بكر تساموا ... على كان المطهّمة الصلاب

<<  <  ج: ص:  >  >>