سيروا فإن ابن ليلى عن أمامكم ... وبادروه فإن العرف يبتدر إلى أن قال: وما أعيد لهم حتى أتيتهم ... أزمان مروان إذ في وحشها غرر فاصبحوا ............ ... ................ .. البيت فليلى بنت عاصم بن عمر بن الخطاب أمه، ومروان بن الحكم جده لأبية، وبذلك يظهر معنى البيت والمراد به. الشاهد: في (ما مثلهم بشر) على أن (ما) عملت مع تقديم خبرها (مثلهم) حيث نصبته ورفعت (بشر) على الاسمية وذلك نادر عند ابن مالك وابنه؛ إذ يشترط لإعمالها عند من أعملها الترتيب. وقد خرج البيت عدة تخريجات ذكرها البغدادي في شرح شواهد شرح التحفة ١٧٤ - ١٧٦. الديوان ١٨٥ وسيبويه والأعلم ١/ ٢٩ والمقتضب ٤/ ١٩١ والمقتصد ٤٣٣ ومعاني الحروف ٨٨ ورصف المباني ٣١٢ والجنى الداني ١٨٩ وشرح الكافية الشافية ٤٣٣ وابن الناظم ٥٦ وشفاء العليل ٣٣٠ والمساعد ١/ ٢٨١ والعيني ٢/ ٩٦ وتخليص الشواهد ٢٨١ وشرح التحفة ١٨٠ وشرح شواهد التحفة ١٧٣ والمغني ٨٢ والخزانة ٢/ ١٣٠ والهمع ١/ ١٢٤ والدرر ١/ ٩٥. (١) أجاز ابن كيسان النصب. انظر المرادي ١/ ٣١٤. (٢) في ظ زيادة (أن). (٣) في الأصل (عارفه).