للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بعضهم: وَلاتَ حِينَ مَناصٍ (١) أي لهم (٢)، ولم يثبتوا بعدها المبتدأ والخبر جميعا.

وندر إجراء (إن) النافية مجرى ليس كقوله:

٩٢ - إن هو مستوليا على أحد ... إلّا على أضعف المجانين (٣)

* * *


(١) سورة ص الآية: ٣.
رفع (حين) على أنها اسم (لات). وهي قراءة عيسى بن عمر، القراءات الشاذة لابن خالويه ١٢٩. قال الزجاج في معاني القرآن: «من رفع بها (يعني لا) جعل حين اسم ليس، وأضمر الخبر على معنى ليس حين منجى لنا».
٤/ ٣٢٠.
(٢) سقطت (أي لهم) من ظ.
(٣) من المنسرح ولم يعز إلى أحد. وروي: إلا على حزبه الملاعين. كما روي: (حزبه المناحيس)
الشاهد في: (إن هو مستوليا) فقد عملت (إن) النافية عمل (ليس) فاسمها الضمير (هو) و (مستوليا) خبرها منصوب، وذلك نادر. وقيل: هي لغة أهل العالية.
وفي البيت شاهد على أنّ انتقاض النفي بعد الخبر لا يبطل عمل (إن).
ابن الناظم ٥٨ والمرادي ١/ ٣٢١ والعيني ٢/ ١١٣ وتخليص الشواهد ٣٠٦ والشذور ٣٤١ والأزهية ٣٣ والخزانة ٢/ ١٤٣ والمقرب ١/ ١٠٥
والأشموني ١/ ٢٥٥ والهمع ١/ ١٢٥ والدرر ١/ ٩٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>