للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٠٠ - يوشك من فرّ من منيّته ... في بعض غرّاته يوافقها (١)

ولا تقرن (٢) أفعال الشروع بأن أصلا.

وجاؤوا لأوشك بمضارع، مثل:

يوشك من فرّ ............ ... البيت ........... (٣)

وهو أعرف من الماضي، وربّما جيء لها باسم فاعل كقوله:


- والدرر ١/ ١٠٥ والأشموني ١/ ٢٦١.
(١) في الأصل وم (يواقعها) والبيت من قصيدة قافية.
والبيت من المنسرح لأمية بن أبي الصلت الثقفي، أحد شعراء الجاهلية.
وقيل: لعمران بن حطّان، أحد شعراء الخوارج وفرسانها.
الشاهد: في (يوشك من ... يوافقها) فقد جاء خبر يوشك مضارعا مجردا من أن على القليل.
ديوان أمية ٥٣ وديوان الخوارج ١٢٣ وسيبويه والأعلم ١/ ٤٧٩ وشرح الكافية الشافية ٤٥٦ وشرح العمدة ٨١٨ والمساعد ١/ ٢٩٧ وابن يعيش ٧/ ١٢٦ وابن الناظم ٦٠ والمرادي ١/ ٣٢٨ والمقرب ١/ ٩٨ وتخليص الشواهد ٣٢٣ وشفاء العليل ٣٤٣ وشرح التحفة ١٨٦ والعيني ٢/ ١٨٧ وشرح شواهد شرح التحفة للبغدادي ١٨٦ والهمع ١/ ١٣٠ والدرر ١/ ١٠٦ والأشموني ١/ ٢٦٢ والكامل ١/ ٧١.
(٢) في ظ (ولا تقترن).
(٣) هذا هو الشاهد السابق ذو الرقم (١٠٠).
الشاهد فيه هنا: (يوشك) أورده هنا الشارح شاهدا على أن (أوشك) متصرف ويعمل المضارع منه عمل الماضي، فاسمها (من) وخبرها (يوافقها) وهذا لا خلاف فيه، وإنما الخلاف في ورود ماضيه فقد أنكره الأصمعي.
تخليص الشواهد ٣٣٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>