(١) البيت من الهزج، ولم يعرف قائله. الشاهد في: (كأن ثدياه حقّان) على أنّ (كأن) مخففة من الثقيلة واسمها محذوف على رواية (وصدر) وهي رواية سيبويه، وخبرها الجملة الاسمية، وهذا هو الغالب في خبرها عند تخفيفها. وعلى رواية الشارح (ووجه) فالضمير في (ثدياه) يعود على الوجه والنحر، أو على الأمر أو الشأن، ولا بدّ حينئذ من مضاف تقديره: وثديا صاحبته. سيبويه والأعلم ١/ ٢٨١، ٢٨٣، والمنصف ٣/ ١٢٨ وأمالي ابن الشجري ١/ ٢٣٧ و ٢/ ٣، ٢٤٣ والإنصاف ١٩٧ وتخليص الشواهد ٣٨٩ وابن يعيش ٨/ ٨٢ والمرادي ١/ ٣٥٧ والمساعد ١/ ٣٣٢ وابن الناظم ٧٠ والعيني ٢/ ٣٠٥ وشفاء العليل ٣٧٢ والخزانة ٤/ ٣٥٨ والهمع ١/ ١٤٣ والدرر ١/ ١٢٠.