أعرف أخوالي وأدعوهم ... كأنّ أمّي ثمّ من بارق لا نسب اليوم ولا خلّة ... اتسع الخرق على الراتق وأورد الآمدي في المؤتلف والمختلف الشطر الثاني ضمن بيتين نسبهما لابن حمام الأزدي بقافية عينية، وهما: كنّا نداريها وقد مزقت ... واتسع الخرق على الراقع كالثوب إذ أنهج فيه البلى ... أعيا على ذي الحيلة الصانع ولعلّ منشأ الخلاف بين الرواة أنّ قوله: (اتسع الخرق على الراتق) ذهب مذهب المثل، فضمن أكثر من قصيدة مع اختلاف القافية فاختلط الأمر، والله أعلم. الشاهد في: (لا نسب اليوم ولا خلة) فقد بني اسم لا الأولى (نسب) على الفتح، ونصب اسم لا الثانية (خلة) على أن لا الثانية زائدة لتأكيد النفي، وخلة معطوف على محل اسم لا (نسب) إذ محله النصب، وإن كان مبنيّا على الفتح. سيبويه والأعلم ١/ ٣٤٩، ٣٥٩ والمؤتلف والمختلف ١٢٧ وفرحة الأديب ١٢٦ وابن يعش ٢/ ١٠١، ١١٣، ٩/ ١٣٨ وشرح التحفة ١٦٣ وشرح أبيات المغني للبغدادي ٤/ ٣٤٣ وشرح شواهد شرح التحفة ١٣٨ وابن الناظم ٧١ والعيني ٢/ ٣٥١ وتخليص الشواهد ٤٠٥. (١) سورة البقرة الآية: ١٩٧. وذلك بالبناء على الفتح في محل نصب اسم (لا). (٢) ومثاله: لا رجل ولا امرأة في الدار. برفع الأول على الابتداء، و (لا) ملغاة، أو إعمالها عمل ليس، ورجل اسمها. أما الثاني، فرفعه على -