للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

١٤٢ - وما عليك إذا أخبرتني دنفا ... رهن المنيّة يوما أن تزوريني (١)

وحدّث كقوله:

١٤٣ - أو منعتم ما تسألون فمن حد ... دثتموه له علينا العلاء (٢)

وأنبأ كقوله:

١٤٤ - وأنبئت قيسا ولم أبله ... كما زعموا خير أهل اليمن (٣)


(١) البيت من البسيط لرجل من بني كلاب. ورواية المرزوقي: (ماذا عليك ...
تعودينا) بدل (وما عليك ... تزوريني) ويروى: عجزه هكذا:
وغاب بعلك يوما أن تعوديني
الشاهد في: (أخبرتني دنفا) على أن (أخبر) تنصب ثلاثة مفاعيل، فتاء المخاطبة نائب الفاعل المفعول الأول، والثاني ياء المتكلم، والثالث دنفا.
المرزوقي ١٤٢٣ وابن الناظم ٨٢ وشفاء العليل ٤٠٨ وتخليص الشواهد ٤٦٨ والعيني ٢/ ٤٤٣ والدرر ١/ ١٤١ والهمع ١/ ١٥٩.
(٢) البيت من الخفيف، من معلقة الحارث بن حلّزة اليشكري. وروي: (الولاء) بدل (العلاء).
الشاهد في: (حدثتموه له ... العلاء) فقد نصب (حدّث) ثلاثة مفاعيل، الأول نائب الفاعل التاء، والثاني ضمير الغيبة، والثالث الجملة الاسمية (له العلاء).
الديوان ٢٧ وشرح المعلقات للزوزني ١٤٥ وشرح الكافية الشافية ٥٧١ وابن الناظم ٨٢ وشفاء العليل ٤٠٩ والعيني ٢/ ٤٤٥ وتخليص الشواهد ٤٦٨ وابن يعيش ٧/ ٦٦ وهمع الهوامع ١/ ١٥٩ والدرر ١/ ١٤١.
(٣) البيت من المتقارب للأعشى ميمون بن قيس يمدح قيس بن معدي كرب الكندي. وروى ثعلب أن البيت كما أورده النحاة عيب على الشاعر أوعابه الممدوح فرده الأعشى وقال:
ونبئت قيسا ولم آته ... على نأيه ساد أهل اليمن

<<  <  ج: ص:  >  >>