للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أي: في الطريق، وقوله:

١٥٩ - تحنّ فتبدي ما بها من صبابة ... وأخفي الذي لولا الهوى لقضاني (١)

أي لقضى عليّ.

وقد يحذف حرف الجرّ فيبقى عمله، كقوله:

١٦٠ - إذا قيل أيّ الناس خير قبيلة ... أشارت كليب بالأكفّ الأصابع (٢)


- شرح أشعار الهذليين ١١٢٠ وسيبويه والأعلم ١/ ١٦، ١٠٩ والنوادر ١٦٧ والكامل ٣٦٩ والخصائص ٣/ ٣١٩ وأمالي ابن الشجري ١/ ٤٢ و ٢/ ٢٤٨ وشرح الكافية الشافية ٦٣٥ وابن الناظم ٩٦ وتخليص الشواهد ٥٠٣ وشفاء العليل ٤٣٤ والعيني ٢/ ٥٤٤ والخزانة ١/ ٤٧٤ والهمع ١/ ٢٠٠ و ٢/ ٨١ والدرر ١/ ١٦٩ و ٢/ ١٠٥ وشرح شواهد المغني للسيوطي ١٧، ٨٨٥.
(١) البيت من الطويل، قائله عروة بن حزام. وقيل لرجل من كلاب، كما في اللسان والكامل. وروي بدل (الهوى) (الأسى) بضم الهمزة بمعنى الأسوة، وهي أنسب للمعنى.
المفردات: تحن: من الحنان وهو الرحمة. صبابة: شوق.
الشاهد في: (قضاني) حذف حرف الجر (على) المعدّي للفعل اللازم (قضى) وعدّى الفعل بنفسه وجعل مجرور على (ياء المتكلم) مفعولا به، والأصل:
قضى عليّ. وقيل: إنه ضمّن الفعل (قضى) معنى (غال) أو (أهلك) فعدّاه بنفسه.
الكامل ١/ ٣٢ وشرح الكافية الشافية ٦٣٥ وابن الناظم ٩٦ والمرادي ٢/ ٥٣ وشفاء العليل ٤٣٥ والجنى الداني ٤٧٤ والعيني ٢/ ٥٥٢ وشرح أبيات المغني للبغدادي ٣/ ٢٢٧ وشرح شواهد المغني للسيوطي ٤١٤ والهمع ٢/ ٣٩ والدرر ٢/ ٢٢ واللسان (غرض) ٣٢٤١ و (قضى) ٣٦٦٦.
(٢) البيت من الطويل، من قصيدة للفرزدق يخاطب بها جريرا. ورواية الشارح (خير قبيلة) لا تتفق وموضوع القصيدة الهجاء، والرواية المعروفة المناسبة -

<<  <  ج: ص:  >  >>