(٢) البيت من الطويل للكميت الأسدي، من قصيدة طويلة يمدح بها آل البيت، وقد عرف عنه التشيع. ورواية الهاشميات لعجز البيت وهي المشهورة: وما لي إلّا مذهب الحق مذهب الشاهد في: (آل، ومشعب الحق) فقد روي: بنصب (آل ومشعب) وبرفعهما، والمستثنى متقدم على المستثنى منه في كلام غير موجب. أما النصب وهو الأجود فعلى الاستثناء، وليس على البدلية؛ لأنها لا تصح؛ إذ البدل تابع والتابع لا يتقدم على المتبوع. وأما الرفع فعلى الابتداء، والخبر (لي) في الوضعين، والاستثناء مفرغ. وعلى هذا تعرب (شيعة، و (مشعب) آخر البيت بدل كل من (آل أحمد، ومشعب الحق) وهذا على عكس الأصل؛ فالذي كان بدلا صار مبدلا منه، والذي كان مبدلا منه صار بدلا. القصائد الهاشميات ٥٠ والمقتضب ٤/ ٣٩٨ والكامل ٢/ ٩٠ ومجالس ثعلب ١/ ٤٩ والإفصاح ٨٥ وابن الناظم ١١٨ وشرح التحفة ٢٢٩ والعيني ٣/ ١١١ والخزانة عرضا ٢/ ٢٠٨ وشرح شواهد شرح التحفة ٢٥٥.