للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ويجوز تقديم الحال على عاملها عند السلامة من الموانع العارضة إن كان فعلا متصرفا كلّ التصرف، نحو: مخلصا زيد دعا، أو بعض التصرف، نحو: مصطلحين أدعكم، أو صفة تشبه المتصرف، نحو: مسرعا هذا راحل (١).

ولا يتقدم على عاملها إن كان نحو فعل التعجب، أو صفة تشبهه، كأفعل من كذا! وقد يعرض لمتصرف وصفة تشبهه (٢) ما يمنع من تقديم معموله، فمنه اقترانه بلام الابتداء، نحو: لأعظك ناصحا، أو لام القسم، نحو: والله لأعظنّك ناصحا، ومنه كون العامل صلة لأل نحو: زيد المكرمك زائرا، أو [لحرف (٣) مصدريّ موجود، نحو: سرني أن جئت زائرا] (٤)، أو مقدر، نحو: ما كنت لأدعك خائبا، أصله لأن أدعك.

ولا يجوز تقديمها على عاملها المتضمن معنى الفعل دون


= الشاهد في: (حيث سهيل طالعا) على أن طالعا حال من (سهيل) الواقع مضافا إلى حيث، والمضاف (حيث) ليس أحد الأنواع الثلاثة في الآيات السابقة، وهذا نادر.
وفيه شاهد آخر، وهو إضافة حيث إلى المفرد، على مذهب الكوفيين.
ابن الناظم ١٥١ وابن عقيل ٢/ ٤٧ والمرادي ٢/ ٢٦٣ والعيني ٣/ ٣٨٤ والخزانة ٣/ ١٥٥ والهمع ١/ ٢١٢ والدرر ١/ ١٨٠.
(١) في ظ (رجل).
(٢) في ظ زيادة واو قبل (ما).
(٣) في الأصل (بحرف).
(٤) سقط ما بين القوسين [] من م.

<<  <  ج: ص:  >  >>