للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقد يدخل على ضميري الرفع والنصب المنفصلين كقول بعض العرب: ما أنا كأنت، وما أنا كإيّاك (١)، أنشد الكسائي:

٢٢٤ - فأحسن وأجمل في أسير كأنه ... ضعيف، ولم يأسر كإيّاك آسر (٢)

ولا تدخل (كي) إلّا على (ما) الاستفهامية أو (ما) المصدرية، أو (أن) أختها، مثل: كيم (٣) فعلته؟ بمعنى: لم؟ .

٢٢٥ - ... ... يرجّى الفتى كيما يضرّ وينفع (٤)


- ٢٦٩ وابن الناظم ١٤١ وشفاء العليل ٦٦٩ والمرادي ٢/ ١٩٩ والعيني ٣/ ٢٥٦ والخزانة ٤/ ٢٧٤ والهمع ٢/ ٣٠ والدرر ٢/ ٢٧.
(١) انظر المرادي ٢/ ١٩٨ وشفاء العليل ٦٧٠، وهذه رواية شرح العمدة ٢٧٠.
(٢) البيت من الطويل، ولم أقف على قائله، وفي الخزانة: (فأجمل وأحسن) وروي: (أسيرك إنه) وهي أنسب للمعنى.
الشاهد في: (كإياك) حيث دخل حرف الجر الكاف على ضمير النصب المنفصل، وهذا قليل، والكثير دخوله على الاسم الظاهر.
مجالس ثعلب ١٣٣ وشرح العمدة ٢٧٠ والمرادي ٢/ ١٩٨ وشفاء العليل ٦٧٠ وضرائر الشعر لابن عصفور ٢٦٢ والهمع ٢/ ٣١ والدرر ٢/ ٢٧ والخزانة ٤/ ٢٧٤.
(٣) في الأصل وم (كي).
(٤) في ظ (كما يضر وينفعا).
وهذا عجز بيت من الطويل، وصدره:
إذا أنت لم تنفع فضرّ فإنما
واختلف في قائله على خمسة أقوال، ففي كتاب الصناعتين ٣١٥ لقيس بن الخطيم، وصححه العيني ٣/ ٢٤٦، ونسب في أخبار أبي تمام ٢٨ والخزانة ٣/ ٥٩١ إلى عبد الأعلى بن عبد الله، وفي حماسة البحتري ٣٣٩ نسب إلى عبد الله بن معاوية ١٧٥، ونسب في المغني ١٨٢ وشرح شواهده للسيوطي -

<<  <  ج: ص:  >  >>