للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بالمصدر من مفعول به أو ظرف، مثل: وَكَذلِكَ زَيَّنَ لِكَثِيرٍ مِنَ الْمُشْرِكِينَ قَتْلَ أَوْلادِهِمْ شُرَكاؤُهُمْ وكقوله:

يفركن حبّ السّنبل الكنافج ... بالقاع فرك القطن المحالج

ويدلّ على أنه ليس بضرورة إنشاد الأخفش:

فزججتها بمزجّة زج ... ج القلوص أبي مزاده

إذ يمكن زجّ القلوص أبو.

الثانية: فصل اسم الفاعل عن المضاف إلى مفعوله الأول بالثاني، كقوله:

ما زال يوقن من يؤمّك بالغنى ... وسواك مانع فضله المحتاج

وقرأ بعضهم: فلا تحسبن الله مخلف وعده رسله وفي الحديث: «هل أنتم تاركو لي صاحبي».

فلو كان الفاصل في الصورتين فاعلا اختصّ بالضرورة، كقوله:

ما إن وجدنا للهوى من طبّ ... ولا عدمنا قهر وجد صبّ

وهذا يفهم لمن حقّق كلام الشيخ في الألفية، وإن لم ينبه عليه ابنه.

الثالثة: فصل المضاف بالقسم، كقولهم: هذا غلام - والله - زيد، وإنّ الشاة لتسمع صوت - والله - ربّها.

<<  <  ج: ص:  >  >>