للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وبمعنى (عن) مثل: سَأَلَ سائِلٌ بِعَذابٍ واقِعٍ (١) (١) وتجيء زائدة (٢)، مثل: تَنْبُتُ بِالدُّهْنِ (٣) فَسَتُبْصِرُ وَيُبْصِرُونَ (٥) بِأَيِّكُمُ (٤).

و(على) للاستعلاء حسّا، كركبت على الفرس، ومعنى، نحو:

تكبّر عليه، وبمعنى (في)، مثل: عَلى مُلْكِ سُلَيْمانَ (٥) وَدَخَلَ الْمَدِينَةَ عَلى حِينِ غَفْلَةٍ (٦) وبمعنى (عن)، كقوله:

٢٣٣ - إذا رضيت عليّ بنو قشير ... لعمر الله أعجبني رضاها (٧)


= فقيل: لعمر بن أبي ربيعة، وقيل لجميل بثينة، أو لعمرو بن أذينة، أو لعبيد بن أوس الطائي. وانظر الخلاف في قائله في الحيوان واللسان (حشرج) والعيني وشرح شواهد المغني للسيوطي.
المفردات: قرونها: خصلات شعرها. النزيف: العطشان الشديد العطش، شبه مص ريقها بشرب العطشان الماء البارد. الحشرج: كوز الماء، أو النقرة في الجبل يجتمع فيها الماء فيصفو ويبرد.
الشاهد في: (بقرونها) فإن الباء بمعنى من التبعيضية، أي: ببعض قرونها.
وفيه شاهد آخر، وهو نصب (شرب) على المصدر المشبه به، والتقدير:
شربت ريقها كشرب النزيف للماء البارد.
ملحقات ديوان عمر ٤٨٨ وديوان جميل ٤٢ وملحقات ديوان عروة بن أذينة ١٦٧ وشرح الكافية الشافية ٨٠٧ وابن الناظم ١٤٣ وشفاء العليل ٦٦٣ والجنى الداني ٤٤ والعيني ٣/ ٢٧٩ وشرح شواهد المغني للسيوطي ٣٢٠ والهمع ٢/ ٢١ والدرر ٢/ ١٤ والمحكم ٤/ ٣٧ والتكملة ١/ ٤١٤ والحيوان ٦/ ١٨٣ واللسان (حشرج) ٨٨٤.
(١) سورة المعارج الآية: ١.
(٢) في ظ زيادة (كثيرا).
(٣) سورة المؤمنون الآية: ٢٠.
(٤) سورة القلم الآيتان: ٥، ٦.
(٥) سورة البقرة الآية: ١٠٢.
(٦) سورة القصص الآية: ١٥.
(٧) البيت من الوافر، لقحيف العقيلي، يمدح حكيم بن المسيب القشيري. -

<<  <  ج: ص:  >  >>