للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وحكى سيبويه (١) جرّه بمن في قولهم: ذهبت من معه، وقد يبنى على السكون كقوله:

٢٦٧ - وريشي منكم وهواي معكم ... وإن كانت زيارتكم لماما (٢)

وزعم بعضهم أنها حرف إذا سكّنت (٣)، وليس بصحيح. ونقل فيها الفتح والكسر لأجل اتصال ساكن.

وغير، وقبل، وبعد، وحسب، وأول، ودون، وأسماء الجهات، نحو: يمين، وشمال، ووراء، وأمام، وتحت، وفوق،


- الظرفية، وهو قليل. وردّت لام الكلمة وهي الألف آخره، فيعرب إعراب المقصور.
الديوان ٩٣ ابن الناظم ١٥٥ وشفاء العليل ٤٨٧ والعيني ٣/ ٤٣١ وأمالي القالي ١/ ١٩٠ والمرزوقي ١٢١٥ وسمط اللآلئ ٣٥٠، ٤٦٢ والأغاني ٦/ ٢٠٨٥، ٢٠٨٨.
(١) سيبويه ٢/ ٤٥.
(٢) البيت من الوافر، لجرير، من قصيدة يمدح بها هشام بن عبد الملك.
وروي: (فيكم) بدل (معكم) ولا شاهد عليها.
المفردات: ريشي: الريش والرياش، اللباس، والمراد ما هو فيه من نعمة كلها من الممدوح. لما ما: متقطعة.
الشاهد في: «معكم) حيث بني الظرف (مع) على السكون على لغة ربيعة وغنم، وهو خبر (هواي).
الديوان ٢٢٥ وسيبويه والأعلم ٢/ ٤٤٥ وشرح الكافية الشافية ٩٥١ وأمالي ابن الشجري ١/ ٢٥٤ وابن الناظم ١٥٥ وابن يعيش ١/ ٥٤ و ٢/ ١٢٨ و ٥/ ١٣٨ وابن عقيل ٢/ ٥٨ والعيني ٣/ ٤٣٢ والأشموني ٢/ ٢٦٥.
(٣) انظر المرادي ٢/ ٢٧٦، قال: «وزعم أبو جعفر النحاس أن الإجماع منعقد على حرفيتها إذا كانت ساكنة».

<<  <  ج: ص:  >  >>