إذا خاف يوما نبوة فدعا هما الشاهد في: (أخوا في الحرب من) حيث فصل بالجار والمجرور (في الحرب) وهو أجنبي بين المضاف (أخوا) والمضاف إليه (من) الموصولية ضرورة. سيبويه والأعلم ١/ ٩٢ والحماسة ٥٧٣ والمرزوقي ١٠٨٣ والخصائص ٢/ ٤٠٥ وابن السيرافي ١/ ٢١٨ وفرحة الأديب ٥٠ والإنصاف ٤٣٤ وشرح الكافية الشافية ٩٨٠ وابن الناظم ١٥٨ والمرادي ٢/ ٢٩١ والمساعد ٢/ ٣٦٩ والعيني ٣/ ٤٧٢ وشرح ابن يعيش ٣/ ٢١ والضرورة للقيرواني ١٠٠ والهمع ٢/ ٥٢ والدرر ٢/ ٦٦ واللسان (أبى) ١/ ١٧. (١) في ظ (تشبيه). (٢) جاء في ظ قبل الشاهد السابق (٢٧٧). والبيت من الطويل، ولم أقف على قائله، وقال البغدادي في الخزانة وابن الأنباري في الإنصاف هو مصنوع. ورواية ابن الأنباري والبغدادي: تمرّ على ما تستمرّ ... الشاهد في: (غلائل عبد القيس صدورها) حيث فصل بين المضاف (غلائل) والضاف إليه (صدورها) بأجنبي منهما وهو (عبد) فاعل (شفت). وقال ابن مالك في شرح الكافية الشافية: «وزعم السيرافي أن قول الشاعر (وأورد البيت) قد فصل فيه بين (عبد القيس) وهو فاعل (شفت) و (غلائل) و (صدورها) وهما مضاف ومضاف إليه، وهذا الذي قاله جائز غير متعين؛ لاحتمال جعل (غلائل) غير مضاف، إلا أن تنوينه ساقط لكونه ممنوع الصرف، وانجرار (صدورها) لأنه بدل من الضمير في قوله: (منها)». شرح الكافية الشافية ٩٩١ - ٩٩٢ وابن الأنباري في الإنصاف ٤٢٨ والخزانة ٢/ ٢٥٠.