للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

كان المصدر مصوغا على (فعلة) كرحم (١) رحمة، ونعم (٢) نعمة، بينت (٣) مرّته بالوصف، كرحم (٤) رحمة واحدة.

وتتبين (٥) مرّة غير الثلاثي بتأنيث مصدره بالهاء إن عدمها، كانطلق انطلاقة، واستخراجة، فإن لم يعدمها وصف بواحدة، كاستعاذ استعاذة واحدة.

ولم ينبه عليه الشيخ (٦) ولا ابنه.

وشذّ في غير الثلاثي (فعلة) للهيأة، نحو: حسنة الخمرة، من اختمرت، والقمصة من تقمّص، والعمّة من تعمّم، والنّقبة من تنقّب.


- فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة، وإذا ذبحتم فأحسنوا الذّبح، وليحدّ أحدكم شفرته، فليرح ذبيحته». ١٣/ ١٠٦ - ١٠٧. وأخرجه أبو داوود في سننه في (كتاب الأضاحي، باب النهي أن تصبر البهائم والرفق بالذبيحة) ٣/ ٢٤٤ (٢٨١٥) وأخرجه الترمذي في (باب ما جاء في النهي عن المثلة) ٤/ ٢٣، والنسائي في (كتاب الضحايا) ٤/ ٢٢٧، وأخرجه ابن ماجة في (كتاب الذبائح) ٢/ ١٠٥٨ (٣١٧٠) ومسند أحمد ٢٨/ ٣٤٢ (١٧١١٦)، ٣٣٦، ٣٣٧ (١٧١١٣)، ٣٦١، ٣٦٢ (١٧١٣٩) وفي ٢٨/ ٣٥٣ (١٧١٢٨) « ... وإذا ذبحتم فأحسنوا الذّبحة .. » ..
(١) في ظ (كرحمه).
(٢) في ظ (ونعمه).
(٣) في ظ (تبنيت).
(٤) سقطت من ظ.
(٥) في الأصل وم (وتبين).
(٦) يعني لم يشر ابن مالك في الألفية إلى وصف مصدر غير الثلاثي مما تلحقه التاء بواحدة، كاستعاذ استعاذة واحدة، وكذا لم يشر ابنه إلى ذلك في شرحه الألفية، لكن ابن مالك ذكره في الكافية وشرحها ٢٢٤٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>