للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣١١ - ما كان أسعد من أجابك آخذا ... بهداك مطّرحا هوى وعنادا (١)

وقوله:

٣١٢ - صدّقت قائل ما يكون أحقّ ذا ... كهلا يندّ إلى السيادة يافعا (٢)

أراد صدّقت وأنت يافع من قال وأنت صغير: ما أحقّ هذا في الكهولة بأن يفوق السادة (٣)! .

* * *


(١) البيت من الكامل، ينسب للصحابي الشهيد عبد الله بن رواحة الأنصاري رضي الله عنه قاله في مدح الرسول صلّى الله عليه وسلّم. ورواية غير ابن الوردي (مجتنبا) بدل (مطّرحا) والمعنى واحد. وليس البيت في الديوان.
الشاهد في: (ما كان أسعد) فقد زيدت (كان) بين (ما) وفعل التعجب.
شرح الكافية الشافية ١٠٩٩ وشرح العمدة ٧٥٢ وابن الناظم ١٨١ والعيني ٣/ ٦٦٣ والأشموني ٣/ ٢٥.
(٢) البيت من الكامل، ولم أقف على قائله. وفي شرح العمدة وتخليص الشواهد (ببذّ أولى) بدل (يندّ إلى) وروي: (طفلا ببذ) و (يبذ) بدل
(كهلا يند).
المفردات: يند: من الند وهو الفرار والذهاب إلى الشيء بسرعة، فكأنه يسرع إلى السيادة مبكرا. بذ: غلب. يافعا: شابّا.
الشاهد في: (ما يكون أحقّ) فقد فصل بين (ما) وفعل التعجب بيكون الزائدة.
شرح العمدة ٧٥٢ وشرح التسهيل والتكميل ١/ ٣٦٢ والمساعد ١/ ٢٦٨ وتخليص الشواهد ٢٥٧ والتذييل والتكميل ٤/ ٢١٧.
(٣) في الأصل وم (السيادة).

<<  <  ج: ص:  >  >>