للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لابتداء الغاية (١)، كقولك: زيد أفضل من عمرو.

وقد يستغنى بتقدير (من) للدليل (٢)، ويكثر إذا كان خبرا، مثل: وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقى (١٧) (٣) ويقلّ في الصفة، كقوله:

٣٢٨ - تروّحي أحرى (٤) أن تقيلي ... ... (٥)


- وقال ابن القطاع: «لصصت الشيء لصّا فعلته في ستر، ومنه اللصّ».
٣/ ١٤١ وعلى هذا لا شذوذ في مجيء اسم التفضيل منه على أفعل.
وشظاظ: بكسر الشين على وزن كتاب، لص من بني ضبّة. انظر مجمع الأمثال ٢/ ٢٥٧ والمستقصي ١/ ٣٢٨.
(١) في ظ زيادة (لفظا).
(٢) في ظ (لدليل).
(٣) سورة الأعلى الآية: ١٧. (الآخرة) مبتدأ و (خير) خبر، والتقدير والله أعلم: والآخرة خير من الدنيا.
(٤) في ظ (أجدر) وهي رواية الديوان.
(٥) بيت من رجز قاله أحيحة بن الجلّاح، وبعده:
غدا بجنبي بارد ظليل
ونسبه القيسي في إيضاح شواهد الإيضاح لأبي النجم العجلي، وليس في ديوانه.
المفردات: تروّحي: من تروح، بمعنى طولي، والخطاب لفسيل النخل كما في أبيات بعده. أحرى: أولى. تقيلي: من القيلولة.
الشاهد في: (أحرى) حيث لم يذكر (من) بعد أفعل التفضيل؛ لوقوع اسم التفضيل (أحرى) صفة لمحذوف، والتقدير: تروّحي وأتي مكانا أحرى أن تقيلي فيه من غيره، كما ذكر الشارح.
الديوان ٤٧ والمحتسب ١/ ٢١٢ شرح الكافية الشافية ١١٣٠ وابن الناظم ١٨٧ والعيني ٤/ ٣٦ وأمالي ابن الشجري ١/ ٣٤٣ وإيضاح شواهد الإيضاح ٢٢٥ وإيضاح العضدي ١٨٤ والأشموني ٣/ ٤٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>