للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مثل: إطلاقهم العمرين على أبي بكر وعمر، والقمرين على الشمس والقمر، والأبوين على الأب والأم. مما يثنى بالتغليب فقد قال عند شرح بيت المصنف:

بالألف ارفع المثنى وكلا ... إذا بمضمر مضافا وصلا

كلتا، كذاك اثنان واثنتان ... كابنين وابنتين يجريان

«المثنى هو الاسم الدال على اثنين بزيادة في آخره صالحا للتجريد وعطف مثله عليه، نحو: زيدان وعمران، فإنه يصح فيهما التجريد والعطف، نحو: زيد وزيد، وعمرو وعمرو، فإن دلّ الاسم على التثنية بغير الزيادة، نحو: شفع، وزكا (١)، فهو اسم للتثنية، وكذا إذا كان بالزيادة ولم يصلح للتجريد والعطف، نحو:

اثنان، فإنه لا يصح مكانه، اثن واثن (٢)».

٢ - وقال في جمع المذكر السالم (٣): «ويجب فتح ما قبل الياء والواو في الجمع المذكر السالم المقصور، نحو: وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ، * وَإِنَّهُمْ عِنْدَنا لَمِنَ الْمُصْطَفَيْنَ ولم ينبه عليه هنا ابنه في شرحه».

حيث لم يشر ابن الناظم إلى ذلك (٤).

٣ - وقال في (أفعال المقاربة): «وجاؤوا لكاد بمضارع كقوله


(١) قال في اللسان (زكو) ١٨٤٩: «والزكا، مقصور: الشفع من العدد».
(٢) شرح الألفية لابن الناظم: ١٢ - ١٣.
(٣) المعرب والمبني: ١١٤.
(٤) شرح ابن الناظم ١٤ - ١٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>