قيل اقرأ عنوانها وقريت الشاهد في: (أشعرنّ) حيث أكده بالنون الثقيلة، وهو مثبت ليس طلبا ولا شرطا، وذلك قليل. الديوان ٢٣ وشرح الكافية الشافية ١٤١١ وابن الناظم ٢٤١ وشفاء العليل ٨٨٥ والمساعد ٢/ ٦٧١ والعيني ٤/ ٣٣٢ والهمع ٢/ ٧٩ والدرر ٢/ ١٠٠ والأشموني ٣/ ٢٢١ والأصمعيات ٨٦. (٢) في الأصل (ومن غصه ما تبين شكرها) دون نقط (تبين) وفي م (ومن غصة ما تبين سكرها) وفي ظ (ومن عضه) وجاء باقي البيت في الهامش دون نصحيح هكذا: (ثن شكيرها) حيث لم تظهر الكلمة الأولى كاملة. وهو عجز بيت من الطويل، لم أقف على قائله، وصدره: إذا مات منهم ميّت سرق ابنه المفردات: عضة: العضة الشجرة. شكيرها: صغارها. قلت: وهو أنسب للمعنى مما قيل: إنه ورقها وشوكها؛ فما ينبت حول الشجرة من أصلها لا يختلف عن الأصل في النوع واللون والثمر وغيره، والشاعر يقول: إن الابن منهم يشبه أباه. الشاهد في: (ما ينبتنّ) فقد أكد الفعل المضارع بالنون الثقيلة؛ لوقوعه بعد ما الزائدة دون (إن) الشرطية. سيبويه والأعلم ٢/ ١٥٣ وشرح الكافية الشافية ١٤٠٧ وابن يعيش ٧/ ١٠٣ و ٩/ ٥، ٤٢ والمرادي ٤/ ٩٧ والخزانة ٢/ ٨٣ و ٤/ ٤٨٩، ٥٦٦.