(٢) البيت من الطويل، قاله الكميت بن زيد الأسدي، أو الكميت بن ثعلبة. وقيل: عوف بن خرع أو ابن معروف وروي: (فمهما). الشاهد في: (تمنعا) فقد أكد المضارع بنون التوكيد الخفيفة المنقلبة ألفا لوقوعه في جواب الشرط مهما. وهو اختياري عند ابن مالك، قليل عند سيبويه في الشعر. ملحق ديوان الكميت الأسدي ٢٤ (٧٠٨) وسيبويه والأعلم ٢/ ١٥٢ وشرح الكافية الشافية ١٤٠٥ وابن الناظم ٢٤١ والمساعد ٢/ ٦٧٠ والعيني ٤/ ٣٣٠ والخزانة ٤/ ٥٥٩ والهمع ٢/ ٧٩ والدرر ٢/ ١٠٠ والأشموني ٢/ ٢٢٠ وشرح التصريح ٢/ ٢٠٦. (٣) سقطت الواو من ظ. (٤) سورة الزخرف الآية: ٤١. (٥) البيت من المتقارب، قاله الأعشى ميمون بن قيس. ورواية الديوان: فإن تعهديني ولي لمّة ... فإن الحوادث ألوى بها ولا شاهد فيها. ورواية سيبويه: فإما تري لمتي بدلت الشاهد في: (إما تريني) حيث لم يؤكد فعل الشرط الواقع بعد إن الشرطية المدغمة في ما الزائدة، وهذا جائز عند الجمهور. ويلزم تأكيده عند المبرد والزجاج هكذا: فإمّا ترينّ. انظر شرح شواهد شرح التحفة ٢٢٨. الديوان ٢٢١ وسيبويه والأعلم ١/ ٢٣٩ ومعاني القرآن للفراء ١/ ١٢٨ -