(٢) في ظ (وجاز). (٣) سورة المائدة الآية: ٧١. على قراءة رفع (تكون) على أن (لا) نافية و (تكون) تامة و (فتنة) فاعلها، والجملة خبر (أن) واسمها ضمير الشأن، و (حسب) حينئذ للتيقّن لا للشك؛ لأن (أن) المخففة لا تقع إلا بعد تيقّن. وقرأ غير من ذكر الشارح بالنصب على أنّ (أن) الناصبة للمضارع دخلت على فعل منفي بلا و (لا) لا تمنع أن يعمل ما قبلها فيما بعدها من ناصب وجازم وجار، وحسب حينئذ على بابها من الظن؛ لأن الناصبة لا تقع بعد علم، والمخففة لا تقع بعد غيره. الإتحاف ١/ ٥٤١ والأشموني ٣/ ٢٨٣. (٤) سورة البقرة الآية: ٢٣٣. على قراءة مجاهد برفع (يتم) على إهمال عمل (أن). انظر القراءات الشاذة ١٤ والبحر ٢/ ٢١٣. (٥) البيت من البسيط، ولم أقف على من قاله. الشاهد في: (أن تقرآن) على أنّ (أن) مصدرية غير عاملة كأختها (ما)؛ ولهذا ثبتت نون الفعل، ولو عملت لقيل: أن تقرآ بحذف النون. وقد جمع الشاعر في هذا البيت بين أن المهملة والعاملة فالمهملة ما ذكرنا، والعاملة قوله: (ألّا تشعرا) فالفعل منصوب بأن وعلامة ذلك حذف النون. مجالس ثعلب ٣٢٢ والمنصف ١/ ٢٧٨ والخصائص ١/ ٣٩٠ والإنصاف ٥٦٣ -