للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أو (أو) (١)، مثل: أَوْ يُرْسِلَ رَسُولًا (٢) بالنصب في قراءة السبعة (٣) إلّا نافعا (٤) عطفا على وَحْياً (٥).

فأمّا الطائر فيغضب زيد الذّباب، فيمتنع فيه نصب فيغضب؛ إذ الطائر اسم فاعل مؤول بفعل.

وشذّ حذف أن ونصب في سوى ما قدمناه، فاقبل منه ما رواه عدل، كقول بعضهم: خذ اللصّ قبل يأخذك (٦)، وكقوله:


- الفعل؛ فلا يجوز عطف الفعل عليه.
شرح الكافية الشافية ١٥٥٨ وابن الناظم ٢٦٩ وشفاء العليل ٩٣٧ والمساعد ٣/ ١٠٧ وشرح التحفة الوردية ٣٨٠ والمرادي ٤/ ٢٢١ والعيني ٤/ ٤٠١ وشرح شواهد شرح التحفة ٤٥٩ والهمع ٢/ ١٧ والدرر ٢/ ١١ والأشموني ٢/ ٣١٤.
(١) في الأصل: (أو واوا) سهو من الناسخ لوجود (أو) قبلها.
(٢) سورة الشورى الآية: ٥١. والآية بتمامها: وَما كانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْياً أَوْ مِنْ وَراءِ حِجابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولًا.
(٣) وهم: ابن كثير المكي، وأبو عمرو بن العلاء البصري، وابن عامر الدمشقي، وعاصم الكوفي، حمزة بن حبيب الكوفي، والكسائي على بن حمزة الكوفي. وذلك بنصب (يرسل) بأن مضمرة جوازا بعد (أو) وعطف المصدر من (أن) والفعل على الاسم قبله غير الشبيه بالفعل وهو (وحيا).
انظر النشر ٢/ ٣٦٨ وحجة القراءات ٦٤٤ والإتحاف ٢/ ٤٥١.
(٤) أما نافع المدني وهو أحد السبعة فقرأ: (يرسل) بالرفع؛ وذلك على تقدير:
هو يرسل. انظر المراجع السابقة.
(٥) سورة الشورى الآية: ٥١. وفي ظ (وكيا) خطأ من الناسخ.
(٦) مجمع الأمثال ١/ ٢٦٢، وروايته: «خذ اللص قبل أن يأخذك». ولا شاهد في المثل على هذه الرواية.

<<  <  ج: ص:  >  >>