الشاهد في: (ومن لا يقدّم ... فيثبتها ... تزلق) أورده الشارح على أن الفعل (يثبت) وقع بين فعل الشرط وجوابه فنصب بأن مقدرة بعد الفاء العاطفة لوقوعه بين الشرط والجزاء. ويؤخذ على الاستشهاد به أن فعل الشرط منفي بلا وجواب النفي ينصب مع الشرط وغيره. ولعله أورد الشاهد الآتي لعدم ورود ذلك عليه. قال ابن مالك في شرح الكافية الشافية: «ولا يستشهد على هذه المسألة بما أنشده سيبويه من قول الشاعر. «وأورد البيت، وقال: «لأن الفعل المتقدم على الفاء منفي، وجواب النفي ينصب في مجازاة وغيرها، وإنما يستشهد بقول الشاعر». ١٦٠٦ - ١٦٠٧ وأورد الشاهد الآتي. ديوان زهير ٢٦٠ وسيبويه والأعلم ١/ ٤٤٧ والمقتضب ٢/ ٢٣ وشرح الكافية الشافية ١٦٠٦ وشرح العمدة ٣٦٠ وشفاء العليل ٩٣٥ والمساعد ٣/ ١٠١ والبحر ٣/ ٣٣٧. (٢) البيت من الطويل، ولم أقف على من قاله. الشاهد في: (من يقترب ... ويخضع نؤوه) حيث نصب الفعل (يخضع) بأن مقدرة بعد الواو العاطفة لوقوعه بين الشرط والجزاء. ويجوز فيه الجزم. شرح العمدة ٣٦١ وشرح الكافية الشافية ١٦٠٧ وابن الناظم ٢٧٥ والمغني ٥٦٦ وشفاء العليل ٩٣٤ وابن عقيل ٢/ ٢٩٧ والعيني ٤/ ٤٣٤ وشرح شواهد المغني ٩٠١ والبحر ٣/ ٣٣٧ والأشموني ٤/ ٢٥. (٣) في جميع النسخ (الحسين). ولعله خطأ في النسخ؛ فالقراءة كما في المحتسب ١/ ١٩٥ - ١٩٧ وشرح الكافية الشافية ١٦٠٧ والفتوحات الإلهية ١/ ٤١٨ للحسن البصري، وفي البحر للحسن بن أبي الحسن، ونبيح، والجراح ٣/ ٣٣٧.