ونحن ثلاثة وثلاث ذود ... ... ورواية المفضل: ثلاثة أعبد وثلاث آم ... ... ونقل صاحب الأغاني عن أمالي الزجاجي الوسطى أن البيت مع غيره لرجل من بني عامر بن صعصعة. الشاهد في: (ثلاث ذود) حيث أضاف العدد (ثلاثة) إلى اسم الجمع، ويرى بعض النحاة أن العدد من ثلاثة إلى عشرة لا يضاف إلى اسم الجمع قياسا؛ إذ القياس جر اسم العدد إذا جاء تمييزا بمن، فيقال: ثلاثة من ذود، وأجازه بعضهم احتجاجا بالآية الكريمة (تسعة رهط) وبالبيت. واستشهد النحاة بروايتهم على تأنيث العدد (ثلاثة) مع أن المعدود (نفس) مؤنث، والأصل المخالفة. وخرّج على أن الشاعر أطلق النفس وأراد الشخص، وهو مذكر، فكأنه قال: ثلاثة أشخاص، فقد كثر إطلاق النفس وإرادة الشخص. الديوان ٣٣٣، ٣٣٤ وسيبويه والأعلم ٢/ ١٧٥ ومجالس ثعلب ١/ ٢٥٢ والخصائص ٢/ ٤١٢ وشرح الكافية الشافية ١٦٦٦ وابن الناظم ٢٨٥ وشفاء العليل ٥٦٥ والإنصاف ٧٧١ والمساعد ٢/ ٧٦ و ٣/ ٣٠٦ وشرح التحفة الوردية ٣٥١ والمرادي ٤/ ٣٠٤ والعيني ٤/ ٤٨٥ والخزانة ٣/ ٣٠١ و ٣/ ٣١٢ عرضا والهمع ١/ ٢٥٣ و ٢/ ١٧٠ والدرر ١/ ٢٠٩ و ٢/ ٢٢٤. (١) سورة الكهف الآية: ٢٥. قال ابن الجزري: «قرأ حمزة والكسائي وخلف بغير تنوين على الإضافة، وقرأ الباقون بالتنوين" النشر ٢/ ٣١٠ وحجة القراءات ٤١٤.