علّق من عنائه وشقوته ... وقد رأيت هدجا في مشيته وقد حلا الشيب عذار لحيته ... بنت ثماني عشرة من حجّته الشاهد في: (ثماني عشرة) حيث أضاف صدر العدد المركب (ثماني) إلى عجزه (عشرة) والأصل التركيب والبناء. وقال ابن عقيل في المساعد ٢/ ٧٨: «هو جائز عند الكوفيين». فقد أجازه الفراء في معاني القرآن ٢/ ٣٤. وقال في شفاء العليل ٥٦٨ ردّا على من قال بإجماع المنع عن الإضافة: «وفي هذا الإجماع نظر؛ لأن النقل عن الكوفيين أنهم يجيزون إضافة الصدر إلى العجز في المركب مطلقا». وقال ابن مالك في شرح الكافية الشافية ١٦٨٢ بعد الشاهد: «ضرورة عند الكوفيين وغيرهم؛ إذ ليس فيه ما في (خمسة عشرك) من إضافة العجز، وفي احتجاجهم به ضعف بيّن لأنه فعل مضطرّ لا فعل مختار». معاني القرآن للفراء ٢/ ٣٤، ٢٤٢ والمخصص ١٤/ ٩٢ و ١٧/ ١٠٢ والمرادي ٤/ ٣١٧ والمساعد ٢/ ٧٨ والعيني ٤/ ٤٨٨ والخزانة ٣/ ١٠٥ والإنصاف ١٧٥ والأشموني ٤/ ٧٢ والهمع ٢/ ١٤٩ والدرر ٢/ ٢٠٤ والحيوان ٦/ ٤٦٣ واللسان (شقا) ٢٣٠٤. (١) سورة الأعراف الآية: ١٤٢. (٢) سورة يوسف الآية: ٤. (٣) في الأصل وم (عشرة) تصحيف من الناسخ. وقال الكسائي: «ومن العرب من يضيف العشرين وأخواته إلى التمييز نكرة ومعرفة، فيقول عشرو درهم، وأربعو ثوب». شرح العمدة ٥٢٧ والهمع ١/ ٢٥٣. (٤) في ظ (موضعها). والمراد موضع تمييز الأعداد المركبة وألفاظ العقود.