وكذا إذا كان (فعلى) (بكسر الفاء وسكون العين) غير جمع ولا مصدر، فإنه لا يتعين كون ألفه للتأنيث، بل تكون له كضيزى وللإلحاق كيصى وعزهى. (٢) يعني إن سمع تنوينه من قوم وعدم تنوينه من قوم، ففي ألفه وجهان، فهي عند من نوّن للإلحاق، وعند من لم ينون للتأنيث. انظر شرح الكافية الشافية ١٧٤٨. (٣) سورة المؤمنون، من الآية: ٤٤ ثُمَّ أَرْسَلْنا رُسُلَنا تَتْرا وهي في موضع نصب على الحال من (الرسل) أي: أرسلنا رسلنا متواترين. قرأ ابن كثير وأبو عمرو، وأبو جعفر: (تترى) بالتنوين منصرفا على أن الألف بدل من التنوين أو للإلحاق. وقرأها ابن عامر ونافع والكوفيون بلا تنوين على أن الألف للتأنيث. انظر القراءتين في الإتحاف ٢/ ٢٨٤ - ٢٨٥ والبيان في غريب إعراب القرآن ٢/ ١٨٥ وإملاء ما من به الحمن ٢/ ١٤٩ - ١٥٠. (٤) يعني مصدر (حثّ) على غير قياس. (٥) تجمع كتب التصريف الكلمات الثلاث (كفرّى وحذرّى وبذرّى) على وزن (فعلّى) بضم الفاء والعين وتشديد الراء مفتوحة، لكن الشارح فصلها، ولكونه لم يضبط حركة العين في كفرّى، فإنه يحتمل أن يكون أراد أن يمثل بها لوزن غير مضموم الفاء والعين الذي لم يرد غيره في (حذرّى ويذرّى) فقد جاء في اللسان أن (كفرّى) تأتي بضم الفاء والعين، وكسرهما، وفتحهما، وبضم الفاء وفتح العين. والله أعلم. اللسان (كفر) ٥/ ٣٩٠٠ - ٣٩٠١. (٦) في الأصل وم (نذرّى، تنذير).