مما يتفق مع كلامه في الألفية. وقال في التسهيل: «(فعول) قياسا في اسم على (فعل) ليس عينه واوا، أو (فعل) أو (فعل) غير مضاعف، أو (فعل)». وقال: «وشذوذا في نحو ... حصّ ... ومسموعا بنحو نؤي». ٢٧٣ - ٢٧٤. وفي شرح الكافية الشافية قال: «وأنه (أي فعول) في جمع (فعل) يقلّ، ويقتصر على سماعه كأسد وأسود وشجن وشجون ... ». وقال: «ثم أشرت إلى أنّ (فعلا) إن لم يضاعف، ولم يعلّ لم يشذ جمعه على فعول، كجند وجنود وبرد وبرود، فإن ضوعف، كخفّ أو أعلّ كحوت ومدي، لم يجمع على فعول إلا ما شذّ من قولهم في الحصّ (وهو الورس) حصوص، وفي النؤي نؤيّ». ١٨٥٢ - ١٨٥٣. فابن مالك رحمه الله طرد فعول جمعا للأوزان الأربعة في العمدة وشرحها، وفصل في التسهيل وشرح الكافية. (٢) الخصّ: البيت من الشجر أو القصب. وسمي بذلك لأنه يرى ما فيه من خصاصة أي فرجة. اللسان (خصص) ١١٧٤. والنؤي الحفير أو الحاجز حول الخيمة يحميها من السيل. اللسان (نأى) ٤٣١٥. (٣) جمعها حسب ورودها: خصوص، نؤيّ (والأصل: نؤوي) وأسود، شجون. (٤) انظر العمدة ٩٢٢، قال: «وفعول لنحو كعب وجند وأسد وكبد» وفي شرحها ٩٢٥ قال: «وهو (يعني فعول) مقيس في كل: ... » وذكر الأوزان وأمثلتها. (٥) جمعها: سووق، شهود، صليّ، بكيّ، وهو مما يحفظ جمعه على (فعول) وأصل صلي وبكي: صلوي وبكوي.