للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يجوز أن تكون نكرة موصوفة في موضع نصب على التمييز مفسّرة لفاعل الفعل قبلها، وأن تكون موصولة في موضع رفع بالفاعلية وفاقا لسيبويه، بدليل قول العرب: بئسما تزويج لا مهر، فتزويج مبتدأ خبره بئسما و (ما) فيه فاعل (١)».

٣ - وقوله في (حبذا): «والفاعل (ذا) وفاقا لسيبويه، وخلافا للمبرد وابن السراج، حيث قالا: حبّ وذا، ركّبا وجعلا اسما مرفوعا بالابتداء (٢)».

٤ - وقوله فيما كان على (فعال): «ومنه ما عدل إلى فعال في سبّ المؤنث، كيا خباث، ولكاع، وفساق، وهو مقيس عند سيبويه في وصف من ثلاثي، ويجب كسره تشبيها بنزال.

وقاس أيضا بناء فعال أمرا من ثلاثي كنزال وحذار (٣)».

٥ - وقال في ترخيم العلم المركب تركيبا إسناديّا: «ويرخّم العلم المركب ... مع قلّة، المركب إسنادا، كتأبّط، في تأبط شرّا. (وذا عمرو) هو سيبويه، نقله فلا التفات إلى من منعه (٤)».


(١) نعم وبئس: ٤٥٩.
(٢) نعم وبئس: ٤٦٣.
(٣) أسماء لازمت النداء: ٥٥٣.
(٤) الترخيم: ٥٦٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>