للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

واختم بتاء التأنيث ما صغّر من مؤنث عار من علامة ووصفية، ثلاثيّ حالا كدار، وأصلا كيد، أو رباعيّ بمدة قبل لام معتلّه، تقول: دويرة، وسنينة، وفي سماء سميّة. وتقول في خود ونصف:

لوصفيتهما، خويد ونصيف (١).

فلو أوهم لحاقها (٢) توحيد جمع، كشجر وبقر، أو تذكيرا غير مراد، كخمس المؤنث وأخواته، ترك (٣).

وشذّ تركها دون إبهام في نحو: حرب، ودرع (٤).

وندر لحاق التاء فيما زاد على الثلاثة، كقديديمة في قدّام.

وما صغّر غير متمكن إلّا المبهم (٥): الذي، وذا، وفروعهما، فقالوا فيهما: الّذيّا واللّتيّا، واللّذيّان واللّتيّان، واللّذيّون، واللّويتا واللّويّا (٦)، وذيّا وتيّا، وذيّان وتيّان، وأليّاء وأليّا (٧).

* * *


(١) جاءت في الأصل وم (وتقول في حود ونصيف: جويد لوصفيتهما) والخود: الفتاة الحسنة الخلق. والنصف: المرأة في منتصف عمرها.
(٢) يعني التاء.
(٣) يعني إلحاق التاء عند التصغير، فلا يقال في تصغير (شجر وبقر) شجيرة وبقيرة، لئلا يلتبس تصغير الجمع بتصغير المفرد: شجرة وبقرة. وكذا إذا صغر عدد المؤنث خمس إلى عشر، لا تلحقه التاء، فلا يقال: خميسة؛ لئلا يلتبس بتصغير خمسة المعدود به المذكر.
(٤) قالوا في التصغير: حريبة ودريعة، ويجوز حذف التاء: حريب ودريع.
(٥) في م (البهم).
(٦) تصغير اللاتي واللائي.
(٧) أليّاء بالمدّ تصغير أولاء، وأليّا بالقصر تصغير أولى. انظر شفاء العليل ١٠٦٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>