للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

جريو (١).

ولا يختص إبدال الواو ياءا بهذين، كما سيأتي إن شاء الله.

وكذلك (٢) افعل بواو قبل تاء التأنيث، نحو: شجية، أصله شجوة (٣) من الشجو.

وقبل (٤) ألف ونون فعلان، فتقول في مثل: طربان، من غزو:

غزيان (٥)، لأن للياء ولهما حكم الإنفصال.

وكذا افعل بواو بعد كسر في مصدر المعتل عينا تخفيفا، كصيام وانقياد، الأصل صوام وانقواد (٦)، فإن صحت عين الفعل فلا، بل (٧) تقول: لاوذ لواذا، وجاور جوارا، كما لو لم يكن


(١) في ظ (جريء).
اجتمعت الواو والياء في جريو وسبقت إحداهما بالسكون فقلبت الواو ياءا وأدغمت الياء في الياء، فقيل جريّ.
(٢) في ظ (وكذا).
(٣) قلبت الواو ياء لكسر ما قبلها ولتطرفها حكما؛ فإن تاء التأنيث بمنزلة كلمة مستقلة بنفسها، فالواو قبلها في حكم الطرف.
(٤) في ظ (أو).
(٥) أصلها: غزوان، بكسر الزاي، على وزن طربان، بكسر الراء، وقعت الواو بعد كسر وهي متطرفة حكما فقلبت ياءا، فقيل: غزيان.
(٦) يقال فيها ما سبق من القلب وسببه، فعين الفعل في صام وانقاد معلة؛ فهي من صوم وانقود، انفتحت الواو فيهما وتحرك ما قبلهما
فانقلبت الواو ألفا، فقيل: صام وانقاد، والمصدر صيام وانقياد، أصله: صوام وانقواد، فقلبت الواو فيهما ياءا لانكسار ما قبلها. أما لواذ وجوار الآتيتان فعين الفعل:
لاوذ وجاور فيهما صحيحة؛ فبقيتا دون تغيير.
(٧) في ظ (فلا بد) بدل (فلا بل).

<<  <  ج: ص:  >  >>