للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

كعود وعودة، وكوز وكوزة (١). وأمّا ثيرة فشاذ (٢).

وجاء في (فعل) التصحيح، كحاجة وحوج؛ لعدم الألف (٣)، وجاء الإعلال لقرب الطرف، وهو أولى، كحيلة وحيل، وقيمة وقيم، وديمة وديم.

وتبدل الواو ياءا إن تطرّفت رابعة فصاعدا وانفتح ما قبلها، نحو: أعطيت، والمعطيان، يرضيان (٤).

ويجب إبدال واو بعد ضمّ من ألف، كبويع وضورب. كما تبدل ياء ساكنة مفردة (٥) بعد ضمة واوا كموقن، وموسر، الأصل ميقن، وميسر (٦)، من أيقن وأيسر.


(١) لأنه لم يقع بعد الواو ألف في الجمع؛ إذ هو شرط في الساكن العين في المفرد. انظر التعليق (٢) ص: (٧٤٣).
(٢) القياس ثورة؛ فالواو وقعت عينا مكسورا ما قبلها.
(٣) حيث لم تجمع (حوج) على حواج، فتأتي ألف الجمع بعد الواو كما في ديار التي أصل جمعها (دوار).
(٤) أصل أعطيت (أعطوت) فقلبت الواو ياءا في الفعل الماضي (أعطوت) حملا على قلبها في المضارع يعطي، الذي أصله يعطو، تطرفت الواو وانكسر ما قبلها فقلبت ياءا فقيل: يعطي. وأما اسم المفعول المعطيان، فأصله المعطوان، قلبت الواو ياءا فقيل: المعطيان حملا على اسم الفاعل المعطيان الذي أصله المعطوان، فانقلبت الواو فيه ياءا لتطرفها حكما وقبلها كسرة. كما حمل الفعل المبني للمجهول (يرضيان) على المبني للمعلوم (يرضيان) الذي أصله: يرضوان، فجرى فيه من القلب ما سبق في اسم المفعول.
(٥) أي غير مكررة، مثل: حيّض، جمع حائض.
(٦) ميقن، ميسر، وقعت الياء فيهما ساكنة بعد ضم، وهما مفردتان فقلبتا واوا، فقيل: موقن وموسر.

<<  <  ج: ص:  >  >>