ولفظه: "أن عقبةَ تَزَوَّجَ ابنةً لأبي إهابِ بن عَزِيز فأَتَتْهُ امرَأَةٌ فقالت: إنِّي قَدْ أرْضَعتُ عُقْبَةَ والتي تَزَوَّجَ. فقالَ لها عُقْبَةُ: مَا أعلَمُ أنِّكِ أرْضَعْتِنِي ولا أَخْبَرْتِنِي، فرَكِبَ إلى رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - بالمدِينةِ فَسَأَلهُ؛ فقال رَسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: "كَيْفَ وقَدْ قِيلَ" فَفَارَقَها عُقْبَةُ ونَكَحَتْ زَوْجًا غَيْرَهُ". (٢) في الأصل: "عبدة" والتصويب من "البخاري" وغيره. (٣) رواه البخاري (٣/ ٥٤ رقم ٢٠٥٣) عن أم المؤمنين عائشة - رضي الله عنها -. (٤) رواه البخاري (٣/ ٥٤ رقم ٢٠٥٤)، ومسلم (٣/ ١٥٣٠ رقم ١٩٢٩/ ٣) عن عديِّ بن حاتم - رضي الله عنه -. (٥) أي: الفائدة الثانية. (٦) انظر: "الإقناع" لابن المنذر (٢/ ٥٥١ - ٥٥٤).