وهو الحسَن بن عبد الله البنْدنيجي أبو علي، الفقيه الشافعي، تولى القضاء ببندنيج وتوفي فيها سنة (٤٢٥ هـ). انظر: "طبقات الشافعية" للسبكي (٤/ ٣٠٥ - ٣٠٦). (٢) ذكره المؤلف في "الإعلام" (١/ ٨٦). (٣) "شأن الدعاء" (٣٥). (٤) "الإعلام" (١/ ٨٨ - ٨٩). تنبيه: الصواب هو القول الثالث، قال الشيخ العلامة سليمان آل الشيخ -رحمه الله- في "تيسير العزيز الحميد" (١/ ١١٤): "وعلى هذا فالصحيح أنه مشتق من أَلِهَ الرَّجُلُ إذا تعبَّدَ، كما قرأ ابن عباس: (وَيَذَرَكَ وَإِلَهَتَكَ) أي: عبادَتَكَ، وأصلُهُ الإلهُ، أي: المعبود، فَحُذِفت الهمزةُ التي هي "فاء" الكلمةِ، فالتقَتِ اللام التي هي "عينُها" مع اللام التي للتعريفِ، فأُدْغِمَت إحداهُما في الأُخرى فصارَتَا في اللفظِ لامًا واحدةً مشَدَّدَةً، وفُخِّمت تعظيمًا، فقيلَ: الله".