وأهل السنة والجماعة يعتقدون: أنَّ الله عالٍ على خلقهِ، مستوٍ على عرشه، بائنٌ من خلقه، عِلمُه في كل مكان، وهو فوق السموات السبع، كما قال - صلى الله عليه وسلم - للجارية: "أين الله؟ " قالت: "في السَّماء". قال - صلى الله عليه وسلم -: "أعتِقها فإنَّها مؤمِنَةٌ" [رواه مسلم (١/ ٣٨١ رقم ٥٣٧)]. والأدلة على ذلك أكثر من أن تُذكر في هذا المقام، وقد توسع في ذكرها ابن قدامة والذهبي في "العلو"، وابن القيم في "اجتماع الجيوش الإسلامية" وغيرهم. (٢) وهو "كتاب الدعاء" مِن "الإحياء" (٣/ ٥٤٩ - ٥٥٧). وأنصحُ بالرجوع إلى كتب أهل العلم والسنة في هذا الباب وهي كثيرةٌ جدًّا؛ ففيها غُنيَةٌ عن مثل هذه الكتب المليئة بالخرافات والمخالفات والأحاديث الواهيات، انظر على سبيل المثال "الدعاء" للطبراني، و"الدعوات الكبرى" للبيهقي، وكتاب "الكلم =