(٢) من "التعيين" (١٤٢). (٣) من المصدر السابق. (٤) هذا الكلام في حقيقته مختصر من كلام الطوفي في "التعيين" (١٤٢ - ١٤٣)، وقد قرر الطوفي فيه عقيدة الجبرية حيث جعل الإنسان آلة كالسيف للضارب والقوس للرامي، وابن الملقن حذف بعض ما لا يريده منه، فجاء كلامه ركيكًا غير مفهوم. وقوله: " ... وهو إشراكٌ يُنافي التوحيد" إن كان يظن أن الأسباب بيد العباد والتفت إليها واعتمد عليها واطمأن إليها فهذا شِركٌ، ولذلك قيل: "الالتفات إلى الأسباب شرك في التوحيد"، وأمَّا إن التفتَ للأسباب التِفَات امتِثَالٍ وقيام بها وأداء لحق العبودية فيها وإنزالها منازلها: فهذا الالتفات عبودية وتوحيد، إذا لم يشغله عن الالتفات إلى المُسَبِّب، وأمَّا محوها أن تكون أسبابًا فقدحٌ في الشرع والعقل والحس والفطرة. انظر: "مدارج السالكين" للإمام ابن القيِّم (٣/ ٤٩٩). (٥) قصة ضرب موسى للحَجَر لَمَّا فرَّ بثوبه رواها: البُخاريّ (١ / رقم ٢٧٤)، ومسلم (١/ ٢٦٧ - ٣٣٩) من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه -.