(٢) في الأصل: "تعرف"، وكتب الناسخ فوقها: "تعرضه" والتصويب من "القواعد الكبرى". (٣) انظر: "القواعد الكبرى" للعز بن عبد السلام (٢/ ٣٣٧ - ٣٣٩). (٤) هذا التقسيم مخترع لا يدل عليه دليل شرعيٌّ، بل هو في نفسه متدافع، والأمثلة التي ذكرها العز تستقيم في المعنى اللغوي للبدعة؛ لأنه ذكر في البدع المندوبة إحداثُ المدارس وبناء القناطر .. ، ومن البدع المباحة التوسع في اللذيذ مِن المآكل والمشارب .. وبعضها يُخَالَفُ فيه، والحاصل أن البدع المذمومة هي ما كان في الدِّين، فكلُّ أمرٍ يُراد به التقريب إلى الله ولم يفعله النبي - صلى الله عليه وسلم - وكان المقتضي لفعله موجودًا في وقته فهو بدعة، وكلّ بدعةٍ ضلالة. انظر في الكلام على تقسيم العز للبدعة والرد عليه: "الاعتصام" للشاطبي (١/ ٣١٣ - ٣٤٨)، و"حقيقة البدعة وأحكامها" للغامدي (٢/ ١٣٨ - ١٤٥).