للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

و"الطاعة" يقالُ: دانَ له؛ إذا أطاعهُ.

و"الحال" من كلامهم: لو لقيتني على دين غير هذا لاخترتك، وغير ذلك.

قال الإمام فخر الدين: "وله أسماء أُخَر، منها:

"الإيمان" قال الله تعالى: {فَأَخْرَجْنَا مَنْ كَانَ فِيهَا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (٣٥)} [الذاريات: ٣٥].

ومنها: "الصِّرَاطُ" قال تعالى: {صِرَاطِ اللَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ} [الشورى: ٥٣].

ومنها: "كلمة الله": أي دينه.

ومنها: "النور" قال تعالى: {لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ} [الصف: ٨] أي: الإسلام.

ومنها: "الهدَى".

ومنها: "العُرْوَةُ الوُثقَى". قال مجاهد في قوله تعالى: {فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى} [البقرة: ٢٥٦] أنها "الإيمان" (١).

ومنها: "الحبل قال تعالى: {وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا} [آل عمران: ١٠٣].

ومنه: {صِبْغَةَ اللَّهِ} [البقرة: ١٣٨] و {فِطْرَتَ اللَّهِ} [الروم: ٣٠] " (٢).

و"الدَّلائِل": جمعُ دليل وهو في اللغة: المُرشِدُ (٣).

وفي الاصطلاح: مَا أمكَنَ التَّوصلُ بصحيح النَّظر فيه إلى عِلمٍ أو ظَنٍّ.


(١) رواه الطبري في "تفسيره" (٥/ ٤٢١ رقم ٥٨٤٧، ٥٨٤٨).
(٢) انظر: "تفسير الرازي" (١٧/ ٢٧٢).
(٣) في الحاشية: "والدليل المرشد إلى المطلوب، وقيل: ما يمكن التوصل بصحيح النظر فيه إلى مطلوب خَبَري".

<<  <   >  >>